أصبح الإدمان
على الهاتف الذكي أكثر خطورة من الإدمان على تناول نوع من انواع المخدرات فهو وحش
يهدد حياتنا اليومية ويمتص منها ساعات طوال ونحن غارقين بين كل ماهو جديد عبر
وسائل التواصل الاجتماعي أو آخر صيحات اليوم مايسمى ب "البووز" ؛ ساعة
تلو الأخرى تمضي في كل ماهو تسلية بين اخد سلفي على سناب شات والرسائل على
الواتساب ومتابعة اخبار الفنانين على
الفايس بوك و الا نستگرام ؛انه ادمان كارثي
يكمن في التأثير السلبي على التصرف الشخصي للإنسان ومدى قوة هذا الفيروس
لكي يتحول هذا الإنسان الاجتماعي إلى إنسان محب للعزلة بعيد عن التجمع العائلي
ويترتب عنه التوتر الدائم والخمول الجسدي و العقلي؛ والاكتئاب وغيرها٠٠٠
إن الوقت الذي ينفق في استخدام الهاتف الذكي أو "آي باد" يزيد عن
الفائدة المرجوة منها؛إذ يسيطر على الوقت الاندماج في أنشطة أخرى اجتماعية معرفية
أكثر إفادة٠
كما باتت تعتبر هذه "البلية"
مصدر خطر على الأسرة وترابطها ؛ على تشتت عقل المراهقين و لعب الاطفال
المستمر “ على آي باد” دون مراقبة صحيحة عقلانية لاباء ؛ فقد أصبح الأطفال فاقدي
متعة و لذة اللعب الحقيقي أمام اللوحة الصماء٠
ترى أين هو العلاج ؟ وكيفية محاربة هذا الإدمان حيث يبقى السؤال مطروحا عند
كل شخص مسؤول و واع بخطورة هذا الأمر منقدا لنفسه و لمن حوله٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق