السبت، 16 ديسمبر 2017

تقرير: 81 حالة قتل في صفوف النساء المعنفات والأزواج يتصدرون قائمة مرتكبي العنف


وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، رفقة الاعلامية فاطمة الافريقي


بعد حملة #بلغوا_عليه التي أطلقتها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية لمحاربة ظاهرة العنف ضد المرأة، قدمت السيدة الوزيرة بسيمة الحقاوي، في ندوة صحفية، صباح يوم أمس الجمعة بفندق صوفيتيل بالرباط، نتائج التقرير السنوي الثاني للمرصد الوطني للعنف ضد النساء بالمغرب برسم سنة 2016   
   وفيما يلي أهم النقاط التي شملها التقرير:



وزارة العدل

حسب المعطيات الواردة من وزارة العدل، فإن نسبة العنف الجسدي قد انخفضت سنة 2016 ب 17 بالمائة مقارنة مع سنة 
2015. وقد تم تسجيل 81 حالة قتل في صفوف النساء المعنفات، ويشمل 45 حالة من القتل العمد و36 حالة من العنف المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، وأظهرت البيانات أن الزوج يأتي في صدارة مرتكبي العنف الجسدي ضد المرأة حيث 
تتم متابعة 9465 حالة في المحاكم.
مبيان يوضح انخفاض عدد قضايا العنف الجسدي سنة 2016

بالإضافة إلى العنف الجسدي، فإن 9,9 بالمائة من القضايا المسجلة لدى وزارة العدل هي حالات لاعتداءات جنسية، وتمثل قضايا الاغتصاب 67 بالمائة من مجموعها.
نسبة قضايا الاغتصاب من مجموع العنف الجنسي من سنة 2013 إلى سنة 2016




معطيات المديرية العامة للأمن الوطني

عرفت حالات العنف الجسدي المسجلة لدى مختلف المصالح الأمنية ارتفاعا بنسبة 6 بالمائة ما بين سنتي 2015 و 2016 
وقد سجلت أكبر نسبة في صفوف النساء ما بين 18 سنة و 30 سنة، تليها الفئة العمرية ما بين 31 سنة و45 سنة. كما أن المعطيات قد أشارت إلى أن 792 امرأة مسنة تعرضت للعنف الجسدي سنة 2016، وتعتبر النساء المتزوجات الأكثر عرضة لهذا النوع من العنف بنسبة 56 بالمائة كما يترأس الأزواج قائمة مرتكبيه بنسبة 32 بالمائة.
يمس العنف الجسدي فئة النساء دون عمل مأجور بنسبة أكبر، وقد شهد تسجيل أكبر عدد حالات الاعتداءات الجسدية 
لسنة 2016 بالشارع العام ثم ببيت الزوجية.

الاعتداءات الجسدية حسب الفئات العمرية سنة 2016



أما بالنسبة للعنف الجنسي، فقد أفادت المصالح الأمنية أن أكبر نسبة للاعتداءات الجنسية تشمل النساء أقل من 30 سنة وتعتبر العازبات الفئة المستهدفة أكثر بهذا العنف بنسبة 60 بالمائة.

الاعتداءات الجنسية حسب الحالة العائلية للمشتكيات سنة 2016


كما أن الأماكن العامة هي الفضاء الذي سجل أكبر نسبة من الاعتداءات الجنسية يليه مكان العمل ثم بيت الزوجية، وقد ارتكبت أكثر من نصف حالات العنف الجنسي من طرف أشخاص لا تربطهم أي صلة قرابة مع الضحايا.


معطيات الدرك الملكي


أفادت البيانات أن نسبة النساء المعنفات جسديا المسجلة لدى مصالح الدرك الملكي عرفت انخفاضا سنة 2016 وقد تصدرت حالات الضرب والجرح العمديين أعلى نسبة حيث سجلت 8296 حالة من بينها 471 ارتكبها الزوج.
تعتبر الفئة العمرية ما بين 30 سنة و45 سنة هي الأكثر عرضة لهذا الشكل من العنف متبوعة بالفئة العمرية ما بين 18 سنة و 30 سنة.
تتمركز الفضاءات العامة على رأس الأماكن التي يمارس فيها العنف الجسدي يليها العنف المنزلي بعدد حالات بلغ 1564 حالة. كما أنه تم تسجيل 828 حالة من العنف الجنسي يمثل عدد حالات الاغتصاب ومحاولات الاغتصاب أكثر من 90 بالمائة منها، حيث بلغ عددها 776.
توزيع حالات العنف الجنسي المسجلة حسب نوعية الاعتداء سنة 2016

وقد سجلت أكبر نسبة من العنف الجنسي في صفوف الفتيات دون سن 18 سنة والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 سنة و 30 سنة أغلبها ارتكب في أماكن معزولة.

هناك تعليق واحد: