الازدحام بحافلات النقل |
مدينة العرفان محج الطلبة الوالجين لمختلف المدارس
و المعاهد الوطنية , بيد أن الالتحاق اليوميً يشكل تحديا حقيقيا للبعض , ففي ظل
الاكتظاظ والازدحام الذي تشهده و سائل النقل خلال الفترة الصباحية ,يضطر الطلبة
إلى الانتظار مطولا سواء في طوابير سيارات الأجرة , في محطات انتظار الحافلات أوفي
المحطات التابعة للطرامواي .
تتكرر الصورة بشكل يومي , جموع من الطلبة في
انتظار وسيلة نقل تقلهم للضفة الثانية من العدوتين , انتظار قد يصل إلى ساعة أو
أكثر , مما يؤدي إلى تأخرهم عن مواعيد الالتحاق بمدرجات الدراسة .
"خاصني نخرج ساعتين االا ربع قبل باش نوصل فالوقت مع العلم اننيً ساكنة فسلا , النقل بين الرباط و سلا مصيبة و مشكل خصوصا بالنسبة للطلبة السكنين فسلا" هكذا عبرت حجيبة طالبة بشعبة الدراسات الإنجليزية بجامعة محمد الخامس
كما اضافت إنصاف طالبة بالمدرسة العليا للمعلوميات و تحليل النظم " المشكل مطروح بشكل دائم والاستهتار بمصالح الغير هو السبب الرئيسي هما معندهم ما يخسروا ولكن احنا كطلبة كنعانيو من التأخر والغياب بسببهم"
وبالمقابل يرى عبد الله وهو طالب بجامعة محمد الخامس " المشكل كان شحال هادي والحلول بيدهم ولكن ما بغاوش يخدمو"
و بالرغم من كون المدة المحددة بين رحلتين متتاليتين تتحدد في 10 إلى 15 دقيقة , غير انه غالبا ما يتم تجاوز هاته المدة من طرف السائقين بدون أسباب تذكر, أما في محطات الطرامواي فالتأخر عن مواعيد الانطلاق أمر نادر لكن الازدحام والتدافع يحتم على الطلبة انتظار العربة الموالية.
في المقابل لم يتم إيجاد أي حلول لإصلاح الوضع
, بل حتى أن شكايات المواطنين بما فيهم من طلبة لم تجد أذانا صاغية ، فمسؤولي النقل لم يقدموا
على إيجاد حلول ناجعة لتنظيم و مراقبة وسائل النقل إضافة إلى توفير الكم الكافي من
العربات لاستيعاب عدد الركاب و النقص من التدافع و الازدحام الذي تشهده المحطات
خصوصا خلال فترات الذروة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق